'' ومنهم الشيخ سعد الدين الصناديدي، وكان مِن أشد المنكرين عليَّ في حضور مولد سيدي أحمد البدوي -فيقول: كيف يحضر فلان المولدَ وفيه هذه المنكرات؟- فرأى النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقد ضمَّني إلى صدره وثديي يشخبان لبناً حليباً، والنَّاس يشربون إلى أن روي أهل المولد كلهم، وسيدي أحمد البدوي واقف تجاه وجه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول بأعلى صوته: مَن أراد المدد فليزر عبد الوهاب ''.
يقول الشعراني: '' ومَن جملة ما وقع لي مِن الجن، بأنَّهم أرسلوا إليَّ نحو خمسة وسبعين سؤالاً في علم التوحيد لأكتب لهم عليها! وقالوا: قد عجز علماؤنا عن الجواب عنها، وقالوا: هذا التحقيق لا يكون إلا مِن علماء الإنس، وسمَّوْني في السؤال شَيْخ الإِسْلامِ''.